المحفل الاكبر الفينيقي الكوني
المحفل الاكبر الفينيقي الكوني يرى ان الحضارة الانسانية في تجدد دائم والأمم في مسار الموت والحياة تتابع مسيرتها من خلال المسار الماسوني الذي يبدأ من اول لحظة دخولنا غرفة التأمل ولا ينتهى الا في الشرق الازلي حيث السلام والنور.
من تاريخنا الأول ومن الاسرار التي وضعت في كتاب القانون المحترم الذي اقسمنا عليه مع الانوار الاخرى الزاوية والبيكار ومن ابعاد هيكلنا الانساني نكمل بمسيرة روحية تحت رعاية مهندس الكون الاعظم واخترنا الفينيق كرمز للقيامة بما تعني القيامة ببعدها الروحي والفلسفي والاخلاقي والديني ولأننا من الشرق مهد الحضارة اردنا ان تععود الماسونية الى جذورها من جبل لبنان المذكور في الكتب المقدسة ومن ارز الرب الذي زرعه ومنه كان هيكله، ولنعيد للبنان الماسونية الحقيقية البعيدة عن الفوضى والتعاليم المضللة
اذا كان طائر الفينيق يجدد كل 500 عام. نفسه ويحترق ليتطهر العالم من خطايا يرتكبها الرجال الضعفاء في إنسانيتهم وابعد من ذلك فإننا في المحفل الاكبر الفينيقي الكوني اردنا ان ننطلق من جذزر الماسونية من الحرف الاول والنور المشرق الأول ومن السفينة الأولى التى عبرت البحر.
من قدموس واوروبا.
من ادونيس وعشتار.
من فكرة النور والتوحيد الأولى من نقش الصخر وبناء الهياكل من حيرام وهندسته واسراره التي حددت الشرق والنجم القطبي والشمس والقمر ورفعت اول عمود هندسي (الايوني الأول preionic
حيث ان الطراز الايوني Ionic تعود أصوله الى فينيقيا وتوجد أمثله له في الأطلال الفينيقية بما يدعى (السابق للايوني , Preionic ) ثم تسنى له الانتقال الى اليونان عن طريق آسيا الصغرى وانتشر بها أواسط القرن السادس قبل الميلاد ،ثم الى سواحل بحر إيجة وبعض الأراضي الشرقية التي كانت تحت حكم اليونان.